بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اما بعد اخواني و اخواتي اقدم لكم دورة مبسطة عن اقى نظام تشغيل في عالم الحوسبة
مقدمة:
تاريخ اللينوكس:
في أوائل السبعينيات ابتكر ريتشي و كيرينان (K&R) - باحثان في معامل بل
(Bell Labs) بشركة (AT&A) - (لغة السي C ) و في ذات الوقت - أو
دونه - تم ابتكار نظام يونيكس (Unix) - و هو نظام تشغيل أصبح فيما بعد
مشهورا للغاية - بنفس المكان، أي بمعامل بل أيضا.و قد اشترك به ريتشى أيضا.
ولقد كانت نظم التشغيل دائما ما تكتب بلغة التجميع (Assembly) والمعروف أن
لغة التجميع تختلف تماما من معالج (Processor) لآخر. أي أن البرنامج (أو
نظام التشغيل) المكتوب بلغة الآلة (Assembly) للمعالج بنتيوم 4 مثلا لن
يعمل على معالج باور بي سي (Power PC) ولا غيره. و بالتالي لم تكن أنظمة
التشغيل و لا البرامج في ذلك الوقت تتطور بسرعة كما يحدث الآن - و ذلك لأن
كل موديل كان له نظامه الخاص!
و لكن حدث شي خطير في ذلك الوقت، تم كتابة أجزاء ضخمة من نظام يونكس بلغة سي.
انتشرت لغة سي بسرعة و أصبحت ذات شعبية كبيرة. حيث تم كتابة مترجمات سي
(Compilers) علي العديد من الأجهزة (Architectures). أدى انتشار مترجمات
سي إلى سهولة نقل كود المصدر (Source Code) لنظام يونيكس إلى العديد من
الأجهزة.
بدأ يونيكس - و بسبب مميزاته المتعددة و تصميمه الداخلي الممتاز في ذلك
الوقت - في الانتشار و الشعبية. و مع الوقت و التطوير المستمر أصبحت به
مميزات جعلته يكتسح.
في أثناء ذلك حصلت إحدى كبريات الجامعات الأميركية - بيركلي (Berkley) -
على نسخة من كود المصدر لنظام يونيكس. عملت على تطويرها و إضافة المزيد من
الأدوات فيما عرف باسم توزيعه برامج بيركلي (Berkley Software
Distribution) اشتهرت هذه النسخة أيضا - حتى فازت بعطاء وزارة الدفاع
الأميركية (DoD)
مارست بيركلي و (AT&T) الاحتكار الشديد وارتفع ثمن يونيكس جدا حتى ضجر
ريتشارد ستالمان - من معمل الذكاء الصناعي بمعهد ماسسوشيتس للتكنولوجيا
(MIT) - من الأسعار المغالى فيها.
تكونت لدى ستالمان فلسفته الخاصة بان البرمجيات ليست سلعة بل فكرة.. أن
البرمجيات مثل الاكتشافات العلمية - يستشهد ستالمان: انظر اسحق نوتن مثلا،
قام بوضع قوانين الميكانيكا لكنه لم يحتكرها و لا احد يقول انه يلزم ترخيص
من نيوتن لاستخدام قوانينه - لا يجب أن يكون كود المصدر سرا تجاريا.. يجب
أن لا تقيد البرمجيات باحتكار أشخاص معينين لاكواد المصدر..يجب أن لا يكون
كود المصدر سرا..يجب أن تحرر البرمجيات.. أو بعبارة أخرى تصبح حرة.
و تتويجا لهذه الأفكار شيد ستالمان في أوائل الثمانينات مؤسسة البرمجيات
الحرة (fsf.Org) و قام بكتابة عدة أدوات مجانية من بينها مترجم سي الشهير
(و الأفضل!) جي سي سي (gcc) وأيضا محرر ايماكس (Emacs) ذو الشعبية الضخمة.
اشترك البعض مع ستالمان و قاموا معا بإنشاء مشروع جنو (gnu.Org) حيث قاموا
بكتابة الكثير من الأدوات المجانية، فقط كان حلم ستالمان هو نظام تشغيل
بالكامل حر (مجاني و مفتوح المصدر).
في هذه الأثناء - و بينما كانت أفكار ستالمان تبدو غريبة بعض الشيء و ربما
مجنونة! - كان أستاذ علوم الحاسب الألماني تينينباوم قام مع تلاميذه بكتابة
نواة و نظام تشغيل مينيكس (Minix). كان الهدف أن يطلع التلاميذ على كود
مصدر لنظام تشغيل.
لكن المفاجأة الكبرى التي قلبت الأوضاع تماما لم تأت حتى العام 1991. كان
لينوس تورفالدس طالبا بالسنة النهائية علوم حاسب بجامعة هيلسنكي بفنلندة.
استغل تورفالدس العطلات الأسبوعية لكتابة نواة نظام تشغيل محاكي لنظام
يونيكس. أطلق عليه لينوكس (Linux). استخدم تورفالدس ادوات مؤسسة البرمجيات
الحرة – فقد كان طالبا و لا يملك الكثير من المال - مما أجبره على جعل
لينوكس حرا. طرح لينوس نواته على مجموعة - أخبار (newsgroup) مستخدمي
مينيكس. حيث كان تصميم لينوكس أفضل كثيرا.
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiXS2nh0EqxYC-cZtTnG6mUVyGDgmY2cz8SM0skIvTvL597mjMBZQA9nHOKr2iDpYJEAof5wPPUyPyeyzDJUq711EjdMUviulxvMhyphenhyphenuW9ivcyHGfoIx-pG-ZXaT3mywd-tEpW-ihzP7cg/s1600/Linus_Torvalds_(cropped).jpg)
لينوس تورفالدز
جاءت (*) النواة - لينوكس بتصميم متميز و في وقت متميز للغاية، فتلقفه الجميع و انشأ نظام التشغيل المعروف (خطأ!) باسم لينوكس.
انتشر لينوكس و تطور جدا - و بفضل نشر كود المصدر على الانترنت و مشاركة
الآلاف من الهواة و المطورين و الطلبة أيضا عبر الانترنت في عملية اكتشاف
الأخطاء و تصحيحها - بسرعة كبيرة حتى أطاح بنظام يونيكس و تربع على عرشه.
استخدامات النظام:
أحد الخواص المميزة لنظام لينكس هي " أين يمكننا استخدام
لينكس " . حيث نجد أن ونيدوز windows و OS X تستخدم غالبا في الحواسيب
الشخصية مثل الحاسوب المكتبي و الحاسوب المحمول في حين أن أنظمة تشغيل
أخرى، مثل سيمبيان Symbian ، يتم استخدامها في الأجهزة الصغيرة مثل الهواتف
النقالة وأجهزة المساعد الرقمي الشخصي، أما أجهزة الحاسوب العملاقة
الموجودة في المختبرات الأكاديمية والشركات الكبرى فتستخدم أنظمة تشغيل
متخصصة مثل AS/400 وكراي OS.
لينكس من الناحية الأخرى ، بدأ كنظام تشغيل خادم ثم أثبت
جودته كنظام تشغيل مكتبي ، و اليوم يمكن استخدام لينكس في الكثير من
الأجهزة التي تتراوح من الساعات وحتى الحواسيب العملاقة.
يعد لينكس ناجحا في العديد من الأجهزة الإلكترونية ومع
ذلك فإنه لا يزال هناك الكثير من النواحي التقنية التي يسعى لينكس لدخولها ،
بل وحتى كنظام تشغيل للأجهزة المكتبية والخوادم مازال لينكس يتطور بشكل
أسرع من أي نظام تشغيل آخر اليوم.
تم تثبيت لينكس على أنظمة BIOS في الحواسيب النقالة مما
سيمكن المستخدمين من تشغيل أجهزتهم في ظرف ثواني ، هذا سينشىء بدوره بيئة
لينكس تمتلك أدوات تسمح للمستخدمين بالاتصال بالأنترنت مباشرة بدون الحاجة
إلى إقحام نظام التشغيل الأساسي لديهم حتى وإن كان نظام التشغيل ذاك هو
windows . من هذه الأدوات : المتصفح و البريد الإلكتروني .
في نفس الوقت ، دخل لينكس مجال الأجهزة النقالة المتصلة
بالأنترنت بتنوع أشكالها كالهواتف الذكية و المساعدات الشخصية و الأجهزة
المدمجة بالإضافة إلى أجهزة النوت بوك – حواسيب نقالة صغيرة تمتلك ذات
الوظائف الأساسية لنظيراتها من الحواسيب النقالة الكبيرة ولكن بحجم أصغر و
فعالية أكبر.
حاليا يقوم لينكس بتشغيل الكثير من الخوادم على شبكة
الأنترنت ، و مع النمو المتزايد لمفهوم الحوسبة السحابية فإن لينكس دخل هذا
المجال أيضا موفرا العديد من الخدمات السحابية مثل : خدمة A3 الخاصة
بأمازون والتي تعمل بقدرات عالية لإيصال المعلومات والتطبيقات إلى
المستخدمين.
و فيما يتعلق أيضا بدخول لينكس إلى عالم الحوسبة السحابية
، لابد من ذكر النجاح الشهير الذي حققه لينكس في أجهزة الحاسوب العملاقة
سواء في مجال : الحوسبة العالية الأداء (HPC) أو التوفر العالي (HA) . حيث
أن هذه الأجهزة تستخدم من قبل الباحثين الأكاديميين في الفيزياء والهندسة
الحيوية، أو الشركات العاملة في الصناعات المالية والطاقة ، بالتالي هم
بحاجة إلى حوسبة موثوقة وقابلة للتطوير والتوسيع حتى تحقق أهدافها.
كما تعتمد العديد من خدمات ويب 2.0 ذات الشعبية العالية
مثل : تويتر ، لينكد إن ، يوتيوب ، قوقل على لينكس كنظام تشغيل لها. عندما
تستجد خدمات أخرى على الإنترنت في المستقبل فإن لينكس سيكون بشكل متزايد
نظام التشغيل الذي تقوم عليه هذه التقنيات الجديدة.
خصائص النظام:
1-المجتمعات:
مجتمعات لينكس تأتي في شكلين ، تجمع للمطورين و تجمع للمستخدمين.
أحد أهم خصائص لينكس المرغّبة هو أنه متاح للمطورين، أي
شخص بحوزته المهارات المناسبة يمكنه تطوير و تحسين لينكس و التأثير على
طريقة تطويره ، المنتجات المملوكة لا يمكنها توفير مثل هذه الميزة، لأنها
ضمن خصائص المنتجات الحرة.
مجتمعات المطورين يمكنها أن تتبرع بإدارة و دعم توزيعات كاملة ، مثل توزيعات ديبيان أو مشاريع جينتو.
كذلك تدعم الشركات من مثل نوفيل و ريدهات توزيعات ذات
توجه مجتمعي من مثل أوبن سوز و فيدورا على التوالي. التطويرات التي تتم في
هذه النسخ تضاف للنسخ التجارية التي تنتجها هذه الشركات.
نواة لينكس بنفسها هي مدعومة بمجتمعها من المطورين و هذه
المجتمع هو أحد أكبر و أنشط تجمع في عالم البرمجيات الحرة منذ يوم بدئها،
الدورة التطويرية الاعتيادية والتي تستمر لثلاثة أشهر تضم بالعادة أكثر من
ألف مطور يعملون لأكثر من ١٠٠ شركة مختلفة أو لا يعملون لصالح أي شركة على
الإطلاق.
مع نمو لينكس ، كثُر عدد المطورين و الشركات التي تأمل
بالمشاركة في تطوير لينكس. من مثل :موزعي العتاد الذين يريدون التأكد من
أن لينكس يدعم تطبيقاته بشكل جيد ، لجعل هذه التطبيقات مرغوبة من مستخدمين
لينكس، و موزعي الأنظمة المضمنة الذين يستخدمون لينكس كأحد مكونات في
منتجاتهم يريدون للنيكس أن يكون متوافقا و قادر على تأدية مهامه بأفضل شكل
ممكن،وموزعي التوزيعات و البرمجيات الذين بنوا منجاتهم على نواة لينكس
لديهم اهتمام واضح بتطوير لينكس و بقوته وبأدائه.
وهناك مجتمعات أخرى للمطورين مهتمين بتطبيقات و بيئات مختلقة تعمل على لينكس، مثل فايرفوكس ، اوبن-اوفس، جينوم و كي دي اي.
أيضا المستخدمين أنفسهم يستطيعون تقديم مساهمات قيمة
لتطوير لينكس ، مع وجود التجمعات على شبكة الويب مثل موقع Linux.com، و
موقع LinuxQuestions، و أيضا العديد من التجمعات المستضافة عبر التوزيعات و
التطبيقات، وقاعدة مستخدمي لينكس هي بالعادة إيجابية و توجه نظام التشغيل
لينكس.
مجتمعات لينكس لا توجد إلكترونيا فحسب، فهناك مجموعات محلية تُعرف باسم
مجموعات مستخدمين لينكس ، حيث يجتمع أعضاء المجموعة و يناقشون مواضيع
تتعلق بنظام التشغيل لينكس ، ويقدمون للمستخدمين المحليين توزيعات مجانية
مع ورش عمل لكيفية استخدامها ، كما يُدربون و يقدمون الدعم و كل ما يتعلق
بتثبيت النظام.
2-التطوير
لينكس هو نظام تشغيل مكون من عدة لغات برمجة، نسبة كبيرة
من لينكس طُورت بلغة سي ( بنسبة ٥٢.٨٦٪) أو سي++ بنسبة(٢٥.٦٥٪) ، باقي
اللغات البرمجية تظهر بنسبة أحادية، حيث تتصدر لغات مثل جافا و بيرل و ليسب
على باقي لغات البرمجة.
نواة لينكس بنفسها تتكون غالبيتها من لغة سي ، بنسبة اكبر
من ٩٥٪ تقريبا، لكن لغات برمجية أخرى تظهر في تركيب النواة أيضا، لتجعلها
غير متجانسة أكثر من باقي أنظمة التشغيل.
مجتمع النواة طور طرق مختلفة للتعامل مما أتاح توفير بيئة
ثابتة و تطوير منتجات عالية الجودة في بيئات تحتوى على الالاف من النصوص
البرمجية تتغير بشكل يومي ، هذا يعني أن عملية تطوير نواة لينكس تختلف بشكل
كبير من طرق التطوير في البرامج المملوكة.
عملية تطوير نواة لينكس ربما تظهر بشكل مخالف و مُهددة
للمطورين الجدد، لكن هنالك أسباب جيدة و تجارب صامدة خلف هذه العمليات،
المطور الذي لا يفهم طرق مجتمع النواة أو أسوأ ، من يحاول الاستهزاء أو
التحايل عليهم، سيمر بتجربة مريعة. مجتمع التطوير ، رغم أنهم يساعدون أولئك
الذي يطلبون المساعدة، لن يضيعوا وقتهم من أجل أولئك الذي لا يسمعون أو لا
يهتمون بطرق التطوير.
رغم أن عدد كبير من مطوري لينكس ما زالوا يستخدمون محررات
النصوص مثل ايماكس أو فيم لتطوير نصوصهم البرمجية، بيئات تطويرية مثل
ايكليبس، نتبينز وآنجوتا توفر بيئات تطوير مدمجة و قوية تناسب بيئة لينكس.
3-نظام التشغيل :
يحتاج المطورون إلى أدوات خاصة (مثل سطور الأوامر و
المُجمّع الموجودة في جنو) لكتابة التطبيقات التي يمكنها التخاطب مع
النواة. كما أنهم يحتاجون أيضا إلى أدوات تسمح للتطبيقات الخارجية بالوصول
إلى النواة بعد كتابتها وتثبيتها على الجهاز.
عند وضع هذه الأدوات جنبا إلى جنب مع النواة نحصل على
نظام التشغيل . وبشكل عام يعرف نظام التشغيل على أنه أدنى طبقة من برمجيات
الحاسب التي يمكن للمستخدم العادي الوصول إليها ، يستطيع المستخدم العادي
الوصول إلى نظام التشغيل باستخدام أسطر الأوامر . command line.
يوفر لينكس أدوات قوية للمطورين يستطيعون من خلالها كتابة
تطبيقاتهم الخاصة ، منها : البيئات التطويرية ، المحرر ، المُجمّعات التي
تم تصمميها حتى تأخذ الأوامر البرمجية الخاصة بالمطور وتحولها إلى صورة
تستطيع النواة فهمها وتنفيذها .
مثل النواة، فإن نظام تشغيل لينكس مقسم بدوره إلى
وحدات . يمكن للمطورين انتقاء واختيار الأدوات التي يحتاجونها وإزالة تلك
التي لا يحتاجون إليها، يهدف ذلك إلى تزويد المستخدمين والمطورين بنكهة
جديدة من لينكس صممت خصيصا لتلبية احتياجاتهم المحددة.
4-البيئات :
إن النوافذ والقوائم و مربعات الحوار التي يظن الكثير من
الناس أنها جزء من نظام التشغيل هي في الواقع عبارة عن طبقة مستقلة تعرف بـ
" نظام النوافذ و بيئة سطح المكتب " .
توفر هذه الطبقة واجهات رسومية سهلة الفهم للمستخدمين ،
حتى تمكنهم من العمل و التواصل مع التطبيقات الموجودة في نظام التشغيل أو
تثبيت التطبيقات الخارجية على نظام التشغيل.
في لينكس، هناك الكثير من الخيارات التي يمكن استخدامها
لنظام النوافذ وبيئة سطح المكتب ، وهو الأمر الذي يسمح للمستخدمين باتخاذ
القرار بأنفسهم . لا يمكن القيام بذلك في نظام التشغيل Windows ومن الصعب
القيام به في OS X.
كما أنه يوجد أدوات ومكتبات برمجية لنظام التشغيل
والنواة، فإن هناك أدوات ومكتبات البرمجية متاحة تسمح لمطوري التطبيقات
بالعمل بسهولة أكبر مع هذه البيئات (على سبيل المثال : gtk+ for GNOME, Qt
for KDE ).
5-التطبيقات :
لأنظمة التشغيل نوعين من التطبيقات : تلك التي تمثل
المكونات الأساسية لنظام التشغيل نفسه، وتلك التي يقوم المستخدم بتثبيتها
في وقت لاحق. أنظمة التشغيل المغلقة، مثل ويندوز و OS X، لن تسمح
للمستخدمين (أو المطورين) بانتقاء واختيار التطبيقات التي تشكل عنصرا
أساسيا لنظام التشغيل بأنفسهم. فعلى سبيل المثال يتحتم على مطوري ويندوز
استخدام مترجم مايكروسوفت، ونظام النوافذ، وهلم جرا.
أما بالنسبة لمطوري
التطبيقات على لينكس فإن لديهم مجموعة أكبر من الخيارات لتطوير تطبيقاتهم.
هذا يسمح بمزيد من المرونة لبناء التطبيق، لكنه يعني أن على المطور أن
يقرر أي مكونات لينكس سيستخدم.
6-التوزيعات:
وهذه هي أعلى طبقة من نظام التشغيل لينكس: الحاوية لجميع
الطبقات المذكورة آنفا. يقرر صانع التوزيعات أي نواة ، أي أدوات نظام
التشغيل ، أي البيئات ، أي التطبيقات ، سيتم جمعها في حزمة و شحنها إلى
المستخدم .
تتم المحافظة على التوزيعات من قبل الأفراد والكيانات
التجارية. يمكن تثبيت التوزيع باستخدام القرص المضغوط الذي يحتوي على
برنامج خاص لتثبيت النظام الأولي.
إن أكثر التوزيعات شعبية بين المستخدمين هي تلك التي توفر
إدارة ناضجة للتطبيقات تسمح للمستخدمين بالبحث وتثبيت التطبيقات الجديدة و
إجراء كافة العمليات ببضع ضغطات على الفأرة.
يوجد على الأقل ما يفوق 350 توزيعة مختلفة للينكس .
7-الترخيص :
تدخل الشفرة المكونة لنواة لينكس تحت عدد من الترخيصات ،
ولكن جميع الشفرات يجب أن يكون لها ترخيص متوافق مع النسخة الثانية من رخصة
جينو العمومية (GPLv2), ، وهي الرخصة التي تغطي توزيع النواة بشكل عام .
في الواقع ، هذا يعني أن جميع شفرات لينكس تم تغطيتها أما
بترخيص (GPLv2), مع خيار يسمح بالتوزيع تحت نسخة أحدث من رخصة جينو
العمومية GPL أو تحت ترخيص البنود الثلاث ( BSD ) . لا يتم قبول أي مساهمه
أو شفرة لنواة لينكس ما لم تغطيها أحد هذه الترخيصات .
حقوق الملكية غير مطلوبة لأي شفرة تدخل في تكوين نواة
لينكس ، كل الشفرات التي اندمجت لتشكل نظام لينكس تعود لمالكيها الأصليين
وبالتالي تعود ملكية النواة الآن إلى آلاف الأشخاص .
أحد الآثار المترتبة على هيكل الملكية هذا هو أن أي
محاولة لتغيير ترخيص النواة محكوم عليها بالفشل المؤكد تقريبا. هنالك
القليل من السيناريوهات العملية التي يمكن فيها الحصول على موافقة من جميع
أصحاب حقوق الملكية الفكرية المساهمين في النواة (أو يتم إزالة شفراتهم من
النواة). لذلك، لا يوجد أي احتمال بالتحول إلى الإصدار 3 من GPL في
المستقبل القريب.
تنزيل الينوكس:
طريقة تنزيل اي توزيعة لينوكس :
1-الذهاب الى الموقع الرسمي للتوزيعة .
2-اختيار download
3-اختيار معمارية المناسبة لجهازك 32bits 64bits
4-التحميل ثم الاستمتاع باللينوكسبعد تثبيته.
هنا ساريكم بالفيديو طريقة تحميل بعض التوزيعات الجميلة:
elementary OS
الفيديو هنا :
مراجع الينوكس :
الدرس القادم سيكون انشاء الله عن طريقة تثبيت نظام الينوكس الى جانب الويندوز وشكرا على متبعاتكم لنا و في الاخير تواصل معنا عبر صفحتنا على الفايسبوك